The Basic Principles Of الاحتراق النفسي للأم



ومن الأمور المركزية في هذه الفلسفة الاعتراف بأن الصحة العقلية للأم تؤثر تأثيرًا عميقًا على قدرتها على توفير الرعاية والدعم لطفلها.

يوجد العديد من تعاريف متلازمة الاحتراق النفسي ونذكر أهمها فيما يلي (هذة القائمة ليست وافية):

من المهم أن يتفهم المحيطون بأمهات الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد أن الشعور بالإرهاق أو الإحباط أمر طبيعي. ويجب دعم الأمهات بدلاً من الحكم عليهن دون التعمق في مأساتهن والنظر إليه بعين الرحمة والتقدير والفخر أيضًا لأنهن أمهات ناجحات، مما يساعد في تخفيف العبء النفسي الذي يحملنه، وتخفيف حدة الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد.

كيف يمكن التغلب على الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد؟

يلتهم الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد صحتهن النفسية، وطاقتهن، ومن أبرز تأثيراته عليهن إصابتهن بما يلي:

يشتمل هذا المصطلح على مجموعة من الأزمات التي قد يتعرض لها الفرد، إلى الحد الذي يكاد يضم كل شيء ولكن دون أي تحديد.

الإرهاق الأبوي أو الاحتراق الأبوي من المصطلحات والمفاهيم الشائعة التي نسمعها كثيرًا هذه الأيام، والتي يزيد شيوعها بين صفوف الآباء والأمهات، وعلى مستوى الأسرة الواحدة. وبخاصة في ظل الضغوط اليومية والمسؤوليات المتزايدة التي يعاني منها الآباء والأمهات الذين يجدون أنفسهم وسط كم هائل من الأعباء والتحديات وبخاصة تلك التي تتعلق بتربية الأطفال كونها ليست فقط تجربة ممتعة، لكنها أيضًا مهمة معقدة تتطلب الكثير من الجهد والوقت والتحمل العاطفي.

سواء كنتِ تواجهين التحديات خلال فترة ما بعد الولادة أو تتكيفين مع مسؤوليات الأمومة الجديدة، تذكري أنكِ لستِ وحدك.

إضافة إلى المقاييس التي يضعها المجتمع حول مفهوم "الأبوة المثالية"، التي قد تكون سببًا مباشرًا في شعور الآباء بالتقصير.

تظهر، على الرسم، المتغيرات المتسببة في متلازمة الاحتراق النفسي في ثلاثة مستويات: تنظيمية، وفردية بينية (اجتماعية)، وفردية ذاتية (شخصية). والجدير بالذكر أن علماء الاجتماع يناقشون بشكل متزايد دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ذلك الصدد.

لكن لا تزال أمامكِ فرصة لشحن بطاريتكِ من جديد، باتباع الخطوات التالية:

يمكن أن يظهر اكتئاب ما بعد الولادة من خلال أعراض مختلفة قد تختلف في شدتها ومدتها بين الأفراد المُصابين. تشمل بعض الأعراض الشائعة الحزن المستمر، الشعور بالفراغ أو اليأس، والتي يمكن أن تَطغى على الحياة اليومية.

الأمهات اللاتي يتلقين الدعم الكافي لاحتياجاتهن الصحية العقلية، أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، يكونن مجهزات بشكل أفضل لتوفير رعاية حساسة ومستجيبة لأطفالهن الرضع، وتعزيز علاقات الارتباط الآمنة التي تعتبر ضرورية للتطور الاجتماعي والعاطفي الصحي.

يُمكن أن تكون آثار اضطراب التكيف على الطفل كبيرة. قد تجد الأمهات اللاتي يُعانين من هذه الحالة صعوبة في توفير رعاية مستمرة وداعمة لأطفالهن الرضع، نظرًا لتأثيره على رفاهيتهن العاطفية والجسدية الخاصة. وهذا يمكن أن يعطل إنشاء رابط آمن بين الأم والطفل، مما قد يؤثر على نمو الطفل العاطفي وشعوره بالأمان. علاوة على ذلك، فإن التوتر والاضطراب العاطفي الذي تُعاني منه الأمهات المُصابات باضطراب التكيف، يُمكن أن يؤثر على العلاقة بين الاحتراق النفسي للأم الوالدين والطفل وأنماط التواصل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *