Helping The others Realize The Advantages Of الذكاء العاطفي عند المرأة



ثانياً: هل معدل الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منه عند الرجل؟

الذكاء العاطفي عند المرأة إن دور المرأة المحوري في هذا الوجود، يحتم عليها أن تستخدم كل ما وهبها الله، من مهارات وطاقات لدفع الناس نحو حب الله ومعرفته، ولا يكون هذا، إلاّ بعد أن تتوجه بنفسها إلى الله، وتأخذ زمام أمورها، فالأم التي تستطيع تفعيل ذكائها العاطفي في تربية أولادها في البيت، هي ركن البيت الذي إن تهدم، انهار البيت.

الذكاء الاجتماعي: هو إقامة العلاقات مع الآخرين والتفاعل معهم.

المرأة الذكية عاطفياً تدرك جيداً أنَّ الحياة تحتاج إلى دعم متبادل؛ فكما هي تحتاج إلى الدعم والثناء والمديح، يجب عليها أن تقدمه بالمثل؛ لذلك فهي جاهزة دائماً لإشعار شريكها بأهميته ولتقدِّم له كلَّ دعم ممكن.

هذا بكل تأكيد يقصر الطريق أمامك لبلوغ «الذكاء العاطفي».

إليك فيما يأتي بعض الأمثلة عن كيفية استخدام الذكاء العاطفي للتعامل مع التحديات التي تترافق مع تربية الأطفال:

التعاطف هو القدرة على فهم عواطف الغير والاستجابة بناءً على هذا الفهم. ويُعدُّ هذا العنصر ضرورياً في العديد من جوانب الحياة؛ فهو ضروري لفهم الثقافات الجديدة وبيئات العمل، وتجنُّب الصراع وسوء الفهم.

وبالتالي، ستصبح قادراً على بناء الوعي الاجتماعي من خلال تنحية الأفكار الأخرى جانباً والتركيز على التفاعل نفسه؛ فمتابعة الاستجابات العاطفية لشخص آخر هي عملية تفاعلية تتطلب منك أيضاً الانتباه إلى التغييرات التي قد تطرأ على عواطفك. واعلم أنَّ الاهتمام بالآخرين لا يقلل من وعيك الذاتي على الإطلاق؛ فمن خلال استثمار الوقت والجهد للانتباه حقاً إلى الآخرين، ستكتسب أيضاً نظرة ثاقبة لحالتك العاطفية وقيَمك ومعتقداتك.

أن تكون شخصاً ذكياً عاطفياً واجتماعياً؛ يعني أن تكون لديك مهارة التعاطف مع الآخرين، فتشعر بما يشعر به الآخرون، بل يزيد الأمر إلى أكثر من ذلك، فتسعى إلى مساعدة الآخرين والوقوف معهم في أزماتهم، فتكسب ثقتهم ومحبتهم، يقول دانيال جولدمان صاحب كتاب "الذكاء العاطفي": "أنَّ التعاطف هو أحد مكونات الذكاء العاطفي الأساسية".

تتمتع المرأة ببعض خصائص الذكاء العاطفي الفطرية التي تميِّزها عن تلك الموجودة عند الرجل، ولتعرف أكثر كيف تستعمل المرأة تلك اضغط هنا الميزات في تعاملها مع زوجها أو في تربيتها لطفلها أو في العمل؛ تابع معنا هذا المقال.

إنَّ زرع الخوف من المشاعر في نفوس الأطفال أسهل ممَّا تعتقد، حتى لو حاولت تجنُّب ذلك، فاكتُبْ قائمة بالعبارات التي أخبرك بها والداك في طفولتك، أو دوِّنها على ورقة واحملها معك لتتذكَّرها دوماً، وحينما تشعر بالتعب والانزعاج، اطَّلع على تلك القائمة ولاحِظْ ما تشعر به في أثناء قراءتها، ويجب أن تمنعك هذه الرسالة التذكيرية من إغفال المشاعر التي تنشأ عند قراءة هذه العبارات.

 عندما يعجز المرء عن إدارة عواطفه، فمن المحتمل ألَّا يتمكَّن من إدارة التوتُّر؛ ممَّا قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة؛ إذ يزيد التوتر من ضغط الدم، ويثبط جهاز المناعة، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويسرع عملية الشيخوخة.

تختلف قدرات الذكاء العاطفي من شخص لآخر حسب طبعه وطبيعته؛ فهي عند المرأة مختلفة عما هي عليه عند الرجل وعند الطفل، وكلٌّ يستعملها بطريقته؛ لذا نقِّدم في هذا المقال أنواع الذكاء العاطفي وكيفية الاستفادة منه.

 التوصُّل إلى حلٍّ يناسب الطرفين، مثل تشغيل إضاءة ليلية خافتة في غرفة الطفل، أو تغيير غرفته، أو نقل سريره إلى زاوية أخرى من الغرفة يشعر فيها بالأمان أكثر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *